المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١٧, ٢٠٠٧

كدة و خلاص

صورة
يا سيفا اسال دمي يا قصة لا ادري ما اسميها

لحظة شرودها

كانت تجلس في ركن من اركان المقهى الذي اعتدنا ارتياده شاردة الذهن تذكرت كيف عرفتها فتاة مرحة لا ينقصها الحماس والذكاء كانت تسبقنا في سنين الدراسة وكنا نسبقها في العمل السياسي الا انها كانت شديدة الحماس كاقدم واحد فينا الثورية بالنسبة لها مثلي قضية شخصية احبها صديقي لدرجة الجنون كانت مصرة على علاقتها به رغم كل شئ عاشت معه قصة مليئة بالامل والالم تمنت ان تدفع به الى الامام فاذا به يجرها الى الخلف