المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢٤, ٢٠٢١

إسدال الستار على آخر فصول الحب - مُترجم

مقدمة المترجمة هذه الترجمة جزء من عملية التعافي من علاقة انتهت، ورسالة تعزية أخيرة، في محاولة لإسدال الستار على أكثر فصولها ثقلاً على الروح . محاولة جادة لاستيعاب الرحيل، وحمايتي من التحول إلى فريسة غارقة في الذكرى أو الأمل الزائف، وتعبيرًا عن اختياري النجاة بروحي من محاولات الجلد؛ سواء لنفسي أو لشبح من رحل .. حسنًا لننهِ هذا هنا والآن . في محاولتي للاستيعاب اخترت التخلي عن سردية الطيب والشرير الكلاسيكية - والطفولية - في الحقيقة أنا أصدق الآن أن هذا لا يمثل جوهر علاقات الحب كما أراه الآن، مستدعية ما كتبه نزار " الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ " ، لا أعني علاقة الزواج في حد ذاتها، بل كل العلاقات العاطفية الممتدة . الكتابة هنا تعيد تعريف ما يعنيه إسدال الستار على الفصول الأخيرة من قصص الحب في عالم النضج، على الأقل بالنسبة لي، بعيدًا عما زرعته فينا السرديات الكلاسيكية من تصورات عن الحب والعلاقات، إذ تقدم العلاقات بوصفها رحلة غير مضمونة النهاية بالضرورة، بل أقرب إلى رحلة تخضع لظروف الواقع وتبدلاته، وتبدلات أطرافها وطموحاتهم واختياراتهم ال