المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٢, ٢٠١٠

بعيداً عن يومي العادي

احلق في عينيك في رقصة أبدية أذوب فيك نصعد معاً الى النجوم ... أفيق أثرثر مع أحد الأصدقاء ثم أعود إلى تلك المنطقة البعيدة بين الصحو و الاحلام ألمس الحلم بكفي فيغدو حقيقياً أكثر من الحقيقة نفسها أرتمي على رمال شطاّنك فأتنفس موت الأحزان يداعب أطرافي بحرك فأتسلق السحاب . هلا تركتموني قليلاً لحلمي المستحيل ... أطارد في عينيك اّمال ضاعت منذ زمن قرر التوقف لسنين أتحسس انفاسك بأناملي فأتوحد معك في موسيقى ملائكية تسحب روحي خارج حدود السماء فتمطرني شفتاك حياة .

رسالة الى رفيقي

صديقي الذي فقدته منذ زمن لا اعرف الى اين . رحل دون سابق انذار اختفى حل مكانه شخص لا اعرفه شخص مختلف تماما و انا لم اعد انا رحلت انا التي اعرفها هي الاخرى منذ زمن حلت مكانها انسان رحل عنها اصدقائها الواحد تلو الاخر ، ليس لي اصدقاء بنفس الاهمية سو ى شيماء لم افتح قلبي بنفس الدرجة و على نفس الاسرار الا لكما هي رحلت وانت لم تعد انت اشتاق الى صديقي فيك افتقد ذلك الصديق الثوري المجنون (الواطي ) الذي كان الاها للشر وكنت انا و هي ملائكته .

فلتكن ذكراك

من ادعى إن النسيان نعمة كان واحدا من الضعفاء الذين لا يملكون القوة الكافية ليتذكروا أن نسياننا لما يحمل في طياته الألم نابع فقط من عدم قدرتنا على أن نكون بشجاعة الإصرار على الاحتفاظ بالذكريات . أنا يا سيدي بهذه القوة فانا من أولئك القادرين على احتمال الألم المصاحب للتذكر في مقابل الاحتفاظ بكل السعادة المخبأة في الذكرى ، لتظل انت نقشاً على جدار القلب – معاذ الله أن امحوه أو أن أحاول حتى . كيف يكون الإنسان بالجحود الكافي ليمحو جزء من ذاته فقط لانها أحياناً مؤلمة و قد يكون الجزء الذي يحاول أن يمحوه هو الأروع في كيانه ذلك الذي يجعله إنسانا كما هو أن روعة الذكرى لا تقايض بمحو الم الفراق . نعم أنا بقوة أن أتذكرك ، أن أسامحك مع كل شمس جديدة و تركت ضعف محاولات النسيان ورائي منذ زمن و لست خائفة فانا من وضعت في قهوتك الصباحية الأخيرة – قد تكون الوحيدة( نسيت أن أسألك حينها هل كانت كما تحبها ) - جزءاً من روحها قد يكون هو ما يمنحني الحياة إلى الآن و لا يوجد ما يدفعني إلى التراجع أو الاستسلام لإغواء النسيان و الارتياح فذاكرتي يا سيدي بنفس تعنتك لا يجبرها احد على فعل ما لا تريد .

لكن

و لكن يبقى دائما يبقى في بعض مني بعض منك اقول سأنساك يوماً لأجد نفسي في كل مرة أنساك أحبك من جديد و في اللحظة خروجك من روحي تغرق فيك روحي بلا نجاة كم من المتناقضات منك تسكنني

ثرثرة عابرة

هناك على تلك الطاولة التي طالما احتو ثرثرتنا العابثة جلسنا انا و هوه يحكي لي عن لعبة يلعبها هو و هي تلك التي عرفناها سوياً كانت صديقته الاقرب كانت بئر احباطاته العاطفية و مخزن احداثه اليومية و هو كان الموضع الذي حفظت فيه كل احاسيسها تجاه ذلك الذي تعشقه في تلك الليلة التي حكى لي عنها لم يكونا نفس الصديقين الذين عرفت في لحظة الصدق الوحيدة على تلك الطاولة قال لها : اعلم انك ترينه في كل من سواه و انا افتش عنها فيكي تسللت رغبتهما في ان يحبا احد اي احد لينسيهما احباطاتهما العاطفية فاخفت وجه الصداقة - قليلاً- بحثا سوياً في تلك الليلة عن حالة افتقداها او فقداها منذ زمن في صحراء قاحلة خلفها لهما عشق مهزوم و عاشقين هاربين من معاركهم .

عن.........ك

اليوم انا ارحل عن.........ك اترك.........ك هناك و اترك .........ني معك هناك في تلك اللحظة العابرة في ابتسامة اختطفتني لزمن بذوق الاميرات لن انتظرك بعد اليوم بصبر حصان درويش لن انتظرك اكثر و سأرحل الى موتي المشتهى وحدي و انا ادير لذكراك ظهري ساهديك تلك اللحظة العابرة و انساها الى الابد و ساعطر غلافها لك باغلى العطور و لكن اعذرني فصدري لم يعد يحتمل العطور فرائحة الزيتون التي تفوح من خطواتك اصابتني بالحساسية

في عيد الغياب

هنيئا لك ما اقترفت يداك من اثام ها هو العيد يمر عليك للمرة السادسة منذ ستة اعياد رحل تاركا اياك بنصف روح بنصف الم , لن يقول لك صبحة العيد ( كل سنة و انت طيب ) لن تعيشا معا حالة الفرجة في احدى السينيمات لن تمتطيا جيادا معا فالجواد الذي بجوارك سيظل خاليا , لماذا تكتب عنه مرة اخرى لقد وحل و تركك و فقدت معه نصف احساسك البشري ؟ اقول لك لماذا لأن هذا العام اضحى مختلفا لم تعد يداك مخضبة بدماء عزيز واحد اليوم تقف خارج ذاتك لتراها تذبح نصفك الاخر لتفقد نصف روحك الباقي و الذي لم تتصور يوما انه مازال فيك و تراها ترقص مرة اخرى او اخيرة رقصة الطير المذبوح على جثة ذكرى جديدة لكنك اليوم قتلت الباقي من روحك بملئ ارادتك قاصدا الا يبقى فيك من الانسانية الا شكلا قد يشبه البشر